المقدمة
تشهد المناظرة الرئاسية الثالثة بين المرشحين رون دي سانتيس ونيكي هايلي في ميامي تصاعدًا في حدة الهجمات المتبادلة. يتناول الحدث قضايا خارجية هامة، مثل حرب إسرائيل وحماس، النزاع بين أوكرانيا وروسيا، وتأثير الصين العالمي المتزايد. هذه المناظرة تعتبر الفرصة الأخيرة للمرشحين لتقديم حججهم بشكل فاعل قبل بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية.
توجيه الهجمات
تصاعدت حدة الهجمات بين دي سانتيس وهايلي، حيث اتهم دي سانتيس هايلي بتفضيل الصين واتهمها بأنها كانت تخطط لاستقبال الصين بتوسيع العلاقات خلال فترة حكمها في كارولاينا الجنوبية. من جهتها، ردت هايلي بتصوير اهتمام دي سانتيس بها كخطوة يائسة لإنقاذ حملته الانتخابية.
التركيز على الصين
قبل المناظرة، كشف دي سانتيس وجماعة "لا رجوع" التي تدعمه عن هجمات مستقبلية تهدف إلى تساؤلات حول حكم هايلي في السياسة الخارجية. يركزون على دورها في جلب الاستثمار الصيني إلى جنوب كارولاينا خلال فترة رئاستها، وبالتحديد تجنيد شركة "شينا جوشي" لإقامة مصنع للألياف الزجاجية. يرى دي سانتيس أن هذا يعكس تناقضًا بين التصريحات والأفعال.
المواقف والتباينات
في المقابل، أعلن دي سانتيس عن قانون يمنع الصين و"دول أخرى مهمة" من شراء الأراضي الزراعية والأراضي في محيط 10 أميال من المنشآت العسكرية أو أي نوع من "البنية التحتية الحيوية"، مثل الموانئ والمطارات ومحطات الطاقة ومرافق الاتصالات.
نظرة نحو المستقبل
تأتي هذه المناظرة في وقت حيوي في عملية الانتخابات، حيث بدأت الحقول الرئاسية في الانخراط ويتوقع أن يكون هناك أقل عدد من المرشحين على خشبة المسرح. يشير استطلاع أجرته جريدة "دي موين ريجيستر" إلى ارتفاع شعبية هايلي بنسبة 16%، مما يتساوى مع دي سانتيس. تظهر نتائج استطلاع آخر لـ CNN أن هايلي تحتل المرتبة الثانية في ولاية ساوث كارولينا بنسبة 22% مقابل 11% لدي سانتيس.
الختام
في خضم هذه الصراعات السياسية، يظهر أن هناك تصاعدًا في دعم هايلي وتأييدها من قبل مختلف الشرائح السكانية. بينما يؤكد دعاة دي سانتيس أن هوايلي متفوقة للغاية في الاستطلاعات، يظهر استفتاء CNN أن السباق لا يزال متصدرًا بواسطة ترامب، ولكن هايلي تدعي أنها المرشحة الأولى لمواجهته.
بالنهاية، يعد هذا الاجتماع الثالث معركة حاسمة تكون البداية لمرحلة جديدة في السباق الرئاسي، حيث تتجه الأضواء نحو هايلي كمنافسة قوية ورئيسية للمنافسة.